رجل مازلت و أنا أسطر هذه الكلمات لا أصدق أنه من عالمنا هذا , هو واحد من أولئك الذين حسبتهم قد مضوا بلاعودة فى رفقة عمر و عثمان و حمزة ولكن وجوده يثبت أن الاسلام الصحيح الكامل هو من يخرج أمثال هؤلاء العظماء....دعنا اذا نعرف عمن أتحدث
ستراه هناك على الحدود بين قطاع غزة و الكيان الصهيونى الغاشم اسرائيل , مهمته...تلقى الضربة الأولى من العمليات البرية الغادرة للعدو ومحاولة تأخير تقدمه قدر الأمكان حتى يعطى الفرصة لباقى وحدات المقاومة لتستعد لصد الهجمة الصهيونية...مهمة ثمنها عادة...حياته
تبدأ مهمته من شروق الشمس و حتى غروبها ثم يقوم أحد أخوانه باستلام مكانه حتى شروق شمس اليوم التالى...مع العلم ان العدو الجبان عادة ما يفضل التستر بالليل و كأنه لايكفيه ما يمتلك من أحدث تكنولوجيات الحرب على عموم اطلاقها
هو رجل يودع أهله كل صباح والبسمة على وجهه مستبشرا بشهادة يدعو الله أن يلقاه بها فى يومه هذا , و يعود اليهم كل مساءا و الدموع تسيل على وجنتيه حسرة على شهادة تمناها على الله بصدق
رجل تتتابع عليه الشموس بحرها و الليالى ببردها فلا تضجره سيول العرق و لا تؤرقه برودة اطرافه , لايملك ما يملئ به و قته سوى ذكر الله و الاستغفار و الدعاء لأهله...أمته...ووطنه
رجل أقسمت على نفسى أن اقبل قدميه إن قدر لى يوما أن ألقاه
يا مرابط فلسطين.....عذرا حبيبى فى الله.
2 comments:
"مهمته تلقي الضربة الأولي"
" مهما ثمنها عادة حياته"
كلمات موجعة حقا
نصر الله المرابطين و استعملنا لنصرة دينه العظيم
بوركتم
"نصر الله المرابطين و استعملنا لنصرة دينه العظيم
"
آمين
مرور كريم :)
Post a Comment