Monday, November 7, 2011

رسم القلم

واسعة العينين أسود لونهما ذات أنف دقيق و شفتين رقيقتين و شعرها الأسود الفضفاض ينسدل على كتفيها ، ليست بفارعة الطول و لا من أهل القصر أصابت جمال ما بينهما من وسط ، رقيقة الطابع حلوة العشرة ذات دلال لطيف و إذا حدثتها استمعت لك و كأن كلامك آخر ما سوف يسمع فى هذا العالم ذات تواضع جم يملك على فؤادى فما أروع أن ترتدى أجمل ملكات دنياي على عظم قدرها فى نفسى ثوب التواضع رقيق الحال هى كالطفلة حين أداعبها و هى كالأم لولدها حين أشكو لها هما و هى كالصديق المخلص فى نصحه حين اشاطرها أهدافى و اتلو على مسامعها اهازيج طموحاتى ، حريصة على مشاعرى تجيد أنتقاء الكلمات لم أظهر لها يوما حبا إلا و أثلجت صدرى بصدى حب أعظم لى وقع فى قلبها ، هى من بنات دربى تؤمن بما أؤمن و تحلم بما أحلم تدفعنى فى دعوتى كلما فترت همتى و تذكرنى بما انسى من غيب نياتى قلما نختلف و ان اختلفنا لا نتخاصم و اذا تخاصمنا لم اطق فراقها فأسرع اليها أطلب ودها ، أحبها كثيرا و جدا و كلما علا ليل اليأس فى عينى تذكرتها فتشرق شموس الأمل بين جنباتى...هكذا رسمها قلمى و ظللت أبحث عنها كما رسم...فلم أجدها على طول سعيى و كم للبحث فى هذا الطريق من ألم. واليوم أعلن لها أنى طلقتها..فهى على مثاليتها ليست من بنى البشر..لعلها من الحور العين أو ربما لمثلها على قدره لم أكن يوما أنا.

3 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Unknown said...

ياخسارة
هزمك اليأس
وفترت عزيمتك
حتى أنك قد أوقفت
كتابتك هنا عنها وعن
حياتنا كلها أرجو ان تكون
بخير

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. ناس هايصة و ناس لايصة

قال المحامى "خالد على" رئيس المركزي المصري للحقوق الأقتصادية والاجتماعية، في ندوة عقدت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن راتب المشير حسين طنطاوي، 3 ملايين جنيه، الفريق سامي عنان يتقاضى 2 مليون جنيه شهريا. متسائلاً: "كيف نتكلم عن الثورة والعدالة الاجتماعية وسط هذا الواقع؟" ، قامت حركات الاحتجاج في المحلة عام 2006 والتي نبعت من المطالب الاجتماعية كتحسين شروط العمل وفتح ملف الحد الأدنى للأجور"، الذي فتح هذا الملف عامل بسيط في شركة مطاحن جنوب القاهرة، حيث كان يتقاضى أجرا يقدر بـ300 جنيه مصري رغم خبرة تجاوزت 15 عاما...باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 3 يوليو 2012 ذكرت مصادر مقربة من د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن الحكومة الجديدة المقرر تقليص عدد وزاراتها إلى 28 بدلاً من 32، بينما فى ألمانيا حوالى 82 مليون نسمة لا يتجاوز عدد الوزراء 14 وزيرا بالأضافة لمنصب المستشار الألمانى