أسطرها لنفسى أولا

Visit Here

مقدمــــــــة

"إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر"

كم أنا من المحظوظين أن تتاح لى فرصة التواجد فى بيئة و صحبة صالحة تدرك مغزى هذه الآيات و معانيها ، بل كم هى عظيمة نعمة الله على أن أجلس مع من لو عملوا بالعرف المتفق عليه بين الناس لما استطعنا أن نظفر منهم بهذه اللحظات الثمينة التى تثرى حياتنا بخبرات و تجارب انسانية رائعة لأناس أقل ما يمكن أن يقال عنهم أنهم رائعون ، أناس أدركوا الغاية الحقيقية من الدنيا فتميزوا بعلمهم هذا حتى صاروا نماذج يحتذى بها دعويا و علميا ، ياه كم أنا محظوظ بدعوتى! ، أستاذى العزيز...جزاك الله عنا كل خير

 

الموضــــــوع

حين نتحدث عن القدرة البشرية على أداء مهمة ما أو عمل ما يجب أن نضع فى أذهاننا عوامل ثلاث تمثل فى مجموعها مقومات هذه القدرة و جوانب التحقيق فيها ، ألا وهى ؛ الموهبة..والإصرار..والمعرفة ، وفى دراسات بشرية كثيرة توصل الباحثون الى مدى تأثير هذه العوامل _كل على حدة_ فى قدرة الانسان على العمل و القيام بمهمة ما ووضعوا لها قيما محددة توضح مدى تأثيرها على بنى البشر

و العجيب أن "الموهبة" احتلت نسبة 20% فقط من تأثيرها على أداء الفرد للعمل فى حين احتل الإصرار و المعرفة 80% من هذه القدرة ، ولكن أى من هذه العوامل الثلاث يمثل المفتاح و البداية الحقيقية؟؟ ، لو تخيلنا موهبة بلا إصرار يدفع للمعرفة اذا نحن نتحدث عن 20% فقط قدرة بشرية ، فى حين أننا لو تخيلنا معرفة بلا إصرار على العمل و بلا موهبة نحن نتحدث عن 40% فقط من القدرة البشرية ، على العكس تماما من وجود الاصرار الذى يدفع و بلا شك الى المعرفة ليصبح لدينا على الأقل 80% من القدرة البشرية _بفرض غياب الموهبة تماما_أليس كذلك؟

اذا الإصرار هو المفتاح و الجوهر للنجاح فى أى عمل...ولكن كيف نزرع فى أنفسنا هذا الإصرار؟ وكيف نسقى شجرته؟ و بأى شئ نسقيه؟، بإذن الله هذا موضوع البوست القادم...انتظرونا

ملحوظة : موهبتك هى ما تستمتع بعمله...وظف موهبتك؟؟